مجلس السعادة يختتم مشاركة السودان في ملتقى السعادة وصناع جودة الحياة
(الخرطوم - مجلس السعادة): إختتم مجلس السعادة بالسودان مشاركته في الملتقى العالمي "أخصائي السعادة وصناع جودة الحياة" الذي أقيم بدولة الإمارات العربية المتحدة في الفترة من 23 إلى 25 أغسطس 2020، بالشراكة الإستراتيجية مع مركز أفق الإبداع للتدريب (AETC) وبالتعاون مع وزارة الطاقة والبنية التحتية بدولة الإمارات، بلدية مدينة أبوظبي، المجلس التنفيذي لحكومة أم القيوين، ومنظمة أمم الحكمة.
ملتقى أخصائي السعادة وصناع جودة الحياة هو منصة حوار عالمي للسعادة وجودة الحياة، وهي تعد أول وأكبر منصة تواصل إفتراضية تفاعلية في العالم العربي و الشرق الأوسط تجمع أخصائي ورواد السعادة وصناع جودة الحياة، من مختلف الجنسيات والعاملين في مختلف القطاعات، والذي شارك فيه نخبة من علماء السعادة والمتخصصين في جودة الحياة من منسوبي المؤسسات المحلية والعالمية.
وشهد الملتقى مشاركة أكثر من ثلاثين متحدثاً قاموا بعرض تجاربهم وتبادلوا الخبرات والأفكار وتسليط الضوء على قصص وتجارب النجاح الملهمة لأبطال السعادة، وقد أتاح الفرصة للمشاركين والحضور للإلتقاء بهم والحوار معهم من أجل الاستثمار الأمثل للخبرات والطاقات الوطنية، ومن ثم الاستفادة من تجاربهم في هذا الميدان على كافة الاصعدة، إيماناً منهم بضرورة تحقيق السعادة والرفاه والتنمية المسـتدامة ونشرها في جميع أرجاء الوطن العربي.
وفي تعليقها على مشاركة المجلس قالت الأستاذة الشيماء عبدالحميد صابر الرئيس المشارك لمجلس السعادة: " إن الدور الريادي للشباب في تحقيق السعادة المجتمعية هو دور جوهري لا يمكن إغفاله، حيث تتجاوز نسبة الشباب 60% في دولة مثل جمهورية السودان."
وأضافت: "عندما نتحدث عن ريادة الشباب في المجتمع فإنا نخاطب أكثر فئاته قدرة على المبادرة وتقديم الحلول، لما تملكه من الطاقات والقدرات، الشيئ الذي جعل منها الفئة الاهم فى عالم المبادرات والتنمية الاجتماعية، وكذلك المشاريع الريادية التي يقودها الشباب والتي تقوم في فلسفتها على مبادئ تنمية المجتمع".
وخلال خلال الجلسات التي إستمرت لثلاثة أيام، ركز الملتقى على أسس ومعايير تعزيز جودة الحياة من أجل إثراء السعادة وتحقيق الإستدامة التنموية في مجتمعاتنا. وفي ختام الملتقى قدم مركز أفق الابداع (AETC) للتدريب بدبي بتقديم شهادة شكر ودرع تقديري لمجلس السعادة لمشاركته في الملتقى.